تعد العين من أكثر أعضاء الجسم حساسية، لذلك فإن تكرار دخول الأتربة أو أبخرة المواد الكيماوية المستخدمة في البناء، كالأسمنت، يسبب لها العديد من المشاكل.. فما هي؟
إن الأشخاص المعرضون للأتربة أو الأبخرة الكيماوية والشمس بشكل متكرر، لطبيعة عملهم كعمال البناء أو المحاجر وغيرهم، يكونون عرضة أكثر من غيرهم للإصابة بظفرة العين، وهي عبارة عن نمو من ملتحمة العين يغطي جزء من القرنية، الأمر الذي يضعف النظر.
أضاف مأمون أن ربات المنزل عُرضة أيضا لتكرار دخول الأتربة للعين أثناء التنظيف، مستطردا أن كثرة دخول الأتربة للعين يسبب تلوث فيها وربما يؤدي للإصابة برمد صديدي أو نوع من أنواع الحساسية، وأحيانًا تلتصق هذه الأتربة بنسيج القرنية أو الملتحمة وتحتاج إلى إجراء جراحة بسيطة داخل العيادة.
إذا كنت تعاني من تكرار دخول الأتربة في العين بسبب طبيعة عملك أو لأي سبب آخر، عليك التوجه للطبيب على الفور بمجرد ملاحظة عرض أو أكثر من الأعراض التي أوضحها أستاذ طب وجراحة العيون، هى:
احمرار في العين.
الرغبة في حك العين.
خروج إفرازات مخاطية من العين.
عدم القدرة على فتح عينك خاصة في الضوء.
أشار مأمون إلى أن أي من هذه الأعراض من الممكن أن يظهر في عين واحدة في البداية ثم تتأثر العين الأخرى، مشددا على ضرورة اتباع النصائح الآتية
– الحرص على ارتداء نظارات الوقاية التي تغطي العين بالكامل، لحمايتها من أي أتربة أو أبخرة يمكن أن تصل لها، خاصة عمال المباني أو المحاجر وغيرهم.