متابعة: ليليان الفحام
اشتكى 1200 موظف تابعين لجماعة الدار البيضاء، من حرمانهم من تعويضاتهم السنوية الخاصة بالساعات الإضافية وتعويضات المهام والأوساخ، رغم الاجتماعات المتكررة التي عقدها ممثلوهم النقابيون منذ سنة 2019.
حيث قالت لطيفة بوعبيد، المسؤولة في النقابة الوطنية للجماعات الترابية والتدبير المفوض، المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، إن هؤلاء الموظفين انتقلوا للاشتغال في العديد من المستشفيات والمصالح التعليمية والإدارية، بقرار من عمدة مدينة الدار البيضاء، الذي وضعهم “رهن إشارة” هذه المؤسسات العمومية لخدمة المواطن البيضاوي، مضيفة: “فوجئنا السنة الماضية بقرار العمدة القاضي بوقف التعويضات السنوية التي تسلم لهم مقابل ساعات العمل الإضافية، وهذا أمر غير مقبول”.
كما أوضحت لطيفة بوعبيد بأن “عدداً كبيراً من هؤلاء الموظفين يشتغلون على مدار الساعة من أجل مواجهة كورونا، خاصة في المستشفيات، واليوم يأتي مسيرو مجلس المدينة ليقوموا بحرمانهم من تعويضاتهم المستحقة، وهو أمر استهجنه الجميع”، إذ شددت على ضرورة حصول هؤلاء الموظفين، الذين كانوا ضمن الصفوف الأولى في مواجهة هذا الفيروس على كافة حقوقهم المستحقة عن جدارة، عوض التمادي في اتخاذ قرارات تضر بمصالحهم المادية.