أدلى السيد بدر بن حمد بن حمود البوسعيدي وزير الخارجية ببيان السلطنة في المناقشة العامة رفيعة المستوى للدورة الخامسة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة اليوم الثلاثاء، وأكد البيان أن سلطنة عمان ستواصل السياسة الحكيمة التي وضعها السلطان الراحل قابوس بن سعيد.
كما تؤكد السلطنة مجددا مساندتها للمطالب المشروعة والعادلة للشعب الفلسطيني الشقيق، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، على أساس القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة، ومبادرة السلام العربية، التي تقوم على مبدأ الأرض مقابل السلام وحل الدولتين.
وأكد بيان السلطنة أن الشباب هم أمل الحاضر وعماد المستقبل، ولابد للحكومات أن تضع في أولوياتها الاهتمام بالشباب، وتوفير كل ما من شأنه النهوض بقدراتهم، وتنمية مواهبهم، ضمانا لتنمية مستدامة تتحقق بسواعدهم الفتية.
ولفت البيان أن مقومات الاقتصاد العماني: مبادئ السوق، الموقع الجغرافي وأهميته في التجارة الدولية في القرن الحادي والعشرين، والاستقرار السياسي، والمقومات السياحية، والفرص الاستثمارية المتنوعة في العديد من الميادين والقطاعات التنموية المجزية.