أعلنت وزارة الخارجية اليونانية، الإثنين، أن الوزير نيكوس ديندياس سيقوم بزيارة إلى تونس اليوم، يستقبله خلالها الرئيس التونسي قيس سعيد ورئيس الوزراء إلياس الفخفاخ ووزير الخارجية نور الدين الري.
ويُذكر أن مباحثات ديندياس في تونس سوف تتركز على القضايا الثانية والإقليمية، مع التأكيد على التطورات في ليبيا ومنطقة شرق البحر المتوسط، والقضايا المتعلقة بالشرق الأوسط وعلاقات تونس بالاتحاد الأوروبي، وفي ختام الزيارة سيتم التوقيع على اتفاقية نقل بحري بين البلدين.
وكان الرئيس التونسي، قد قال في وقت سابق، إن بلاده لن تقبل بتقسيم ليبيا ولابد من وقف إطلاق النار بشكل فوري وإنهاء التدخلات الأجنبية.
وأضاف سعيد، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، بقصر الإليزيه في باريس، الإثنين الماضي، أن شرعية حكومة فائز السراج في ليبيا “حكومة الوفاق” هي شرعية مؤقتة، ويجب المرور إلى وضع أكثر أمناً.
وعرج الرئيس التونسي على مخاطر الأوضاع في دول الجوار، مشيراً إلى أن التدخل العسكري في ليبيا تتحمل تونس انعكاساته السلبية وبإمكانه أن يمثل خطرا على أوروبا وفرنسا بالخصوص.