حصوات الكلى هي عبارة عن كتل صغيرة مؤلمة من المعادن تتشكل في المسالك البولية، و تتكون عندما يتجمع عدد من العناصر مثل الكالسيوم أو الأكسالات أو حمض البوليك معاً في البول.
ويجب فهم العوامل التي تزيد من خطر الإصابة لتجنبها، وتلعب العوامل الوراثية دوراً كبيراً فيما إذا كنت ستصاب بحصوات الكلى أم لا، وكذلك المكان الذي تعيش فيه، وتشمل عوامل خطر الإصابة بحصوات الكلى أيضاً اتباع نظام غذائي غني بالصوديوم.
وفيما يلي العوامل الشائعة التي يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بحصوات الكلى:
من المرجح أن تصاب بحصوات الكلى إذا كان هناك أحد أفراد الأسرة مصاباً بها أيضاً، وحوالي 40٪ من الذين يعانون من الحصوات لديهم تاريخ عائلي.
النظام الغذائي
يمكن أن تؤثر نوعية الغذاء على الإصابة بحصوات الكلى، فمثلًا، عدم شرب كمية كافية من الماء يجعل البول أكثر تركيزاً، مما يزيد من احتمالية تكون الحصوات.
ويمكن أن تسبب أيضاً العديد من العناصر الغذائية بتكوين حصوات الكلى، فإذا كان الشخص يتّبع نظاماً غذائياً غنياً بالصوديوم وقليل الكالسيوم، سيزيد ذلك من خطر الإصابة.
الأمراض المزمنة
يمكن أن تسبب الإصابة ببعض الأمراض في الإصابة بحصوات الكلى، بما في ذلك:
السكري: الأشخاص المصابون بمرض السكري من النوع 2 أكثر عرضة للإصابة بحصوات الكلى مرتين إلى 3 مرات، حيث يعاني مرضى السكري من مستويات أعلى من أكسالات البول.
السمنة: يؤدي ارتفاع مؤشر كتلة الجسم، وزيادة حجم الخصر، وزيادة الوزن، إلى زيادة خطر الإصابة بحصوات الكلى.
مرض التهاب الأمعاء: كشفت دراسة أن حوالي 12 % إلى 28 % من الأشخاص المصابين بمرض التهاب الأمعاء يصابون بحصى الكلى، حيث إن الأشخاص المصابين بمرض التهاب الأمعاء أكثر عرضة للإصابة بالبول الحمضي، وهو عامل خطر للإصابة بالحصوات.