متابعة: ليليان الفحام
وافق مجلس المديرين التنفيذيين للبنك الدولي على منح المغرب قرضاً بقيمة 48 مليون دولار، للمساعدة على إدارة آثار جائحة كورونا، وذلك في وقت تتجه فيه المملكة إلى الخروج من تدابير الحجر الصحي الصارمة.
ويأتي هذا القرض في إطار برنامج يجري تنفيذه مرتبط بالنتائج التي تحققت، والذي تمت الموافقة عليه قبل خمس سنوات، ويهدف إلى دعم تقديم خدمات الرعاية الصحية الأولية.
حيث إن المغرب اتخذ خطوات مهمة لاحتواء تفشي فيروس كورونا، وتمكن من تخفيف آثار الجائحة على القطاعات الحساسة والأسر المعوزة، وذلك بحسب المدير الإقليمي لدائرة المغرب العربي بالبنك الدولي،جيسكو هنتشِل.
والذي أضاف أيضاً، بأن المغرب يمر بمرحلة حاسمة، تحتاج إلى مواصلة العمل بقوة، ليتمكن من احتواء الجائحة وتعبئة الموارد لتمويل التدابير الصحية، موضحاً أن الهدف من مساندة البنك للمغرب بهذا القرض، هو توفير موارد إضافية من أجل تعزيز قدرات الفحص وتطوير حلول وقائية لمنع انتشار الفيروس.