أقدم رجل هندي، وهو أب لخمس بنات على شق بطن زوجته الحامل ليعرف ما إذا كانت ستنجب غلاماً هذه المرة أم لا، في واقعة غريبة أثارت ردود فعل واسعة.
ونفذ الزوج، الذي يُدعى بانالال، الاعتداء على زوجته، في ولاية ”أوتار براديش“ الشمالية بالهند في الـ19 من سبتمبر الجاري، مستخدما سلاحاً ذا حواف حادة، بحسب مسؤول في الشرطة المحلية.
وكانت زوجة الرجل -التي يُعتقد أنها كانت في الخامسة والثلاثين من عمرها- حاملاً في شهرها السابع وفقاً للشرطة، علماً أنها ترقد بحالة خطيرة في المستشفى حالياً، بحسب صحيفة ”The Hindustan Time“.
وقالت عائلة الضحية، إن بانالال أراد ولداً ذكراً لأنه كان لديه بالفعل 5 بنات، وأنه ارتكب الجريمة لمعرفة ما إذا كان الطفل ذكراً أم أنثى.
ومن المتعارف عليه في الهند تفضيل الذكور على الإناث، على اعتبار أن الذكر يزيد ثروة الأسرة، بينما تستنزفها الأنثى في المهور، حيث تدفع أسرة الفتاة المهر للعريس الذي يتزوجها.
وبحسب مجلة ”نيوزويك“، فإن الإجهاض الانتقائي بسبب الجنس منتشر في الهند حيث تفضل العائلات إنجاب الذكور.
وتحظر الهند، حتى الآن، اختبارات تحديد جنس الجنين، تجنباً لإجهاض الأجنة الإناث لدى الأهل الراغبين بأن يكون المولود ذكراً.
واقترحت وزارة شؤون الأطفال في الهند فرض اختبار طبي إلزامي لتحديد جنس الجنين قبل الولادة، في مسعى يرمي إلى الحد من إجهاض الأجنة الإناث لكنه يثير انتقادات المدافعين عن حقوق النساء.