امتنعت أفران الخبز في بيروت ومعظم المناطق اللبنانية، عن توزيع الخبز على المحالّ التجارية، في ظل ارتفاع سعر الدولار وعدم قدرة أصحاب الأفران على تغطية الكلفة الكبيرة لبعض المواد المصنعة والمعلبة للخبز، كالسكر والخميرة وأكياس التغليف وصيانة الأدوات، بحسب ما يقولون.
ما أدى إلى حدوث تهافت كبير للبنانيين على شراء الخبز من الأفران، بعد غيابه من المحالّ التجارية.
بدوره، نقيب الأفران، علي إبراهيم، نفى وجود أزمة طحين في لبنان، مؤكداً أن الأزمة تتعلق بكلفة الإنتاج العالية بعد وصول الدولار إلى قرابة 8 آلاف ليرة لبنانية.
في حين اصطف الناس بطوابير طويلة في بيروت، وصيدا جنوب لبنان، وطرابلس شمالي البلاد، وجبل لبنان، للحصول على الخبز وسط مخاوف من انقطاعه عن الأسواق.