أكدت هيأة المنافذ الحدودية، اليوم الخميس، افتتاح منفذ عرعر الحدودي خلال 20 يوماً، بينما وصفت زيارة رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي إلى منافذ الإقليم بـ”التأريخية” لافتتاحه ملفاً مغلقاً طيلة السنوات الماضية، مشيرة إلى أن العمل بالنظام الالكتروني سيكون بعد فرض السيطرة على المنافذ، للحد من الفساد.
وقال رئيس الهيئة عمر الوائلي: إن “افتتاح منفذ عرعر الحدودي متوقف على تحديد موعد من قبل رئيس الوزراء و بالتنسيق مع الديوان الملكي السعودي”.
وأضاف أن “منفذ عرعر الحدودي سيتم افتتاحه خلال مدة تتراوح من 14 إلى 20 يوماً”، مؤكداً “جاهزية الطرفين لافتتاح المنفذ”.
وأشار إلى أن “زيارة رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي الى المنافذ الحدودية في إقليم كردستان تعد من ضمن الملفات المهمة”، واصفاً “زيارة الكاظمي إلى منافذ الإقليم بالتأريخية، لافتتاحه ملفاً معطلاً طيلة السنوات السابقة”.
وأكد أن ” الكاظمي والهيأة عازمان على تفكيك ملف منافذ الإقليم وسيره بالاتجاه الصحيح “، مبيناً أنه “تم التنسيق مع جميع المعنيين في الجمارك بإقليم كردستان، وتذليل بعض المشاكل وحلها”.
ولفت إلى أن “الهيئة استفادت من تجارب الإقليم في المنافذ”، مؤكداً “وجود زيارة مرتقبة إلى الإقليم، بناءً على توجيهات رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، لإدامة التواصل وتفعيل ملف المنافذ”.
وذكر، أن “الهيئة اجتمعت مع بعثة الاتحاد الأوروبي أكثر من مرة، وتم الاتفاق على عقد اجتماع فني عبر الدائرة التلفزيونية المغلقة، من أجل الاستفادة من الخبرات، ومراقبة الحدود، والاستفادة من عملية التخليص الجمركي، وكذلك الاستفادة من التقنيات الحديثة “، مؤكداً أن “الهيأة متواصلة مع جميع الجهات التي تقدم الدعم عن طريق التدريب”.
وأكد رئيس هيأة المنافذ، أن”هناك تغييراً ملموساً في أداء الهيأة، بعد مسك المنافذ بتوجيه من رئيس الوزراء”.
ونوه، بالقول: إن “الكاظمي ستكون له زيارات ميدانية أخرى إلى المنافذ الاتحادية، للاطلاع على سير العمل”.
وأشار إلى أنه”بعد فرض السيطرة على المنافذ الحدودية، سيتم اللجوء الى العمل بالنظام الالكتروني، من أجل الحد من الفساد، وضمان سلامة الإجراءات بالشكل الصحيح”.