أكد الناطق باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف، أنه لن يتم عقد أي اجتماع في الكرملين مع المعارض الروسي أليكسي نافالني حال عودته إلى البلاد بعد العلاج في ألمانيا.
جاء ذلك في معرض رد بيسكوف اليوم الثلاثاء على سؤال صحفي عن مدى احتمال عقد اجتماع للرئيس الروسي فلاديمير بوتين أو ممثلين عن الكرملين مع نافالني.
وقال: “بصراحة، لا نرى أي سبب لمثل هذا الاجتماع، ولا نرى ضرورة لعقده، لذلك أنا مقتنع بأن مثل هذا الاجتماع لن يعقد”.
وأضاف بيسكوف أن روسيا لا تزال منفتحة للعمل المشترك لمعرفة أسباب ما حدث لنافالني، لكنها لا تفهم سبب عدم الاستجابة لها من قبل متخصصين من ألمانيا.
وتعليقاً على نية نافالني العودة إلى روسيا، قال بيسكوف أنه مثل أي مواطن روسي آخر، له الحرية في مغادرة البلاد والعودة إليها حسبما شاء.
في وقت سابق، ذكرت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية نقلاً عن مسؤول أمني ألماني رفيع المستوى أن نافالني لا يخطط للهجرة إلى ألمانيا، ويريد العودة إلى وطنه لمواصلة نشاطه.
وكانت صحة نافالني قد تعرضت لتدهور حاد وهو على متن طائرة في رحلة داخلية إلى موسكو، وتم نقله بشكل طارئ إلى مستشفى في مدينة أومسك، وبعد استقرار حالته نسيباً تم نقله للعلاج في ألمانيا، التي ادعت في وقت لاحق العثور على آثار مادة سامة محظورة دولياً في تحاليل نافالني دون تقديم أي دليل يثبت هذه المزاعم.