اقترحت جمعية “ما تقيش ولدي” تفعيل برنامج “إنذار اختطاف”، الذي تعتمده عدد من الدول الأوروبية.
وذلك بعد أن انفجرت قضية اغتصاب ومقتل الطفل عدنان، التي هزت الرأي العام المغربي، حيث بدأت تتجدد مطالب فاعلين حقوقيون بمقترحات من شأنها أن تحارب هذا الفعل الإجرامي وتساعد على إيجاد الأطفال المختطفين.
إذ طالبت نجاة أنور، رئيسة جمعية “ما تقيش ولدي” الحكومة، “بوضع هذا البرنامج الذي يتم الاعتماد عليه في البلدان الأوروبية، في حال ما إذا ما كانت هناك أية حالة اختفاء أو اختطاف لطفل تنخرط جميع وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمكتوبة في حملة البحث”.
كما أضافت المتحدثة ذاتها: “علينا أمام هذا الوضع أن نطالب بإعادة النظر في الآليات الحمائية الخاصة بالطفولة، ورفع منسوب الإحساس بالخطر عند الأطفال، وتمكينهم من آليات الحماية الذاتية، وتوعية وتحسيس المجتمع بمخاطر استغلال وهتك عرض الطفولة لأنها مستقبل البلاد والعباد”.
هذا وأكدت أنور، بأن الجمعية “ماتقيش ولدي” تستقبل كل يوم شكايات عديدة بتهم الاختطاف والاحتجاز والاستغلال في حق أطفال، لأسباب مختلفة.
وقد أدت جريمة خطف واغتصاب وقتل الطفل عدنان بوشوف بطنجة إلى تجديد المطالبة بضرورة تغيير القانون الجنائي، ليتضمن بنوداً تشدد العقاب على مغتصبي الأطفال، مع التأكيد على أن التساهل مع هؤلاء الجناة يدفع إلى تزايد الحالات.