أكد عبد الرؤوف محمود عمر، محامي الفنانة المصرية سما المصري، اليوم السبت، أنه لا تعقيب على أحكام القضاء المصري، وأن الحكم بحبس موكلته 3 سنوات وتغريمها 300 ألف جنيه ليس نهائيًا وسيتم الطعن عليه.
وأشارت المحكمة، في حيثياتها، إلى أن المتهمة صورت ونشرت تلك الفيديوهات بقصد تحقيق الكسب والشهرة الكاذبة وحب المال فسهل لها الشيطان دربًا فأتبعته وفضلت طريقه وانزلقت قدمها إلي الخطيئة و دنس المعصية و اختارت طريقًا معوجًا للكسب أملًا في شهرة زائفة لم تراع فيها القيم و الاعتبارات الدينية السائدة في المجتمع و أن جميع الديانات السماوية تنهي وتحذر من إفسادها فأنساها الشيطان أن مثل تلك الأفعال من شأنها أن تحرض الشباب علي الفجور و إثارة الفتن في خياله و إيقاظ أحط الغرائز في نفسه وتهويل سلطان الفضيلة علي مسلكه.
وأضافت حيثيات الحكم، أن المتهمة تفننت في كيفية توظيف المقاطع في إثارة الغرائز الجنسية بإتيانها كلمات ورقصات وحركات تؤدي إلي الإثارة الجنسية مرتديه من الملابس ما يحفز علي إثارة الغرائز الجنسية فانتهت إلي تصوير مقاطع و صور فاضحة مثيرة للغرائز كما رغبت المتهمة في إيصالها و توجيها للشباب ووجهت رسالة واحدة ألا وهي تزيين كل قبيح و زيغ و فتنة لهم ،فحادت عن الصراط المستقيم بعد أن عرفته و كرهته و عافته فعاثت في الأرض فسادًا و لم تراع للفضيلة مقامًا فخدشت الحياء العام وقامت بنشر إنتاجها الإباحي المبتذل علي شبكة المعلومات الدولية و شبكات التواصل الاجتماعي معتدية علي حقوق الأخرين في خدش حيائهم ، غير مكترثة بأي نتيجة لفعلها بل تفاخرت وتباهت بنشرها تلك المقاطع التي تظهر فيها مفاتن جسدها عارية و تركيز الكاميرا علي تلك المفاتن و في فيديو آخر تظهر فيه بلباس بحر من قطعتين يظهر أكثر مما يستر من جسدها.
الجدير بالذكر أن الدائرة الأولى جنح بمحكمة القاهرة الاقتصادية، كانت قد عاقبت اليوم سما” بالسجن 3 سنوات وغرامة ٣٠٠ ألف جنيه ووضعها تحت المراقبة لمدة ٣ سنوات، في اتهامها بالتحريض على الفسق والفجور مع استمرار حبس المتهمة.