أمل رئيس “اتحاد الأدباء والمثقفين المغتربين اللبنانيين” وعميد الجالية اللبنانية في الكونغو برازافيل طلعت العبدالله في تصريح له، “أن يكتمل مشهد تشكيل الحكومة على خير وتفاؤل وبما يخدم مصلحة لبنان وشعبه وإخراجهما من الأزمات المتراكمة المزمنة والمستجدة”، مؤكداً أن لا وقت امام الترف السياسي أو وضع العصي لعرقلة أي حل يساهم في الإنقاذ وينتشل البلاد والعباد قبل الغرق الذي يعني انهياراً كلياً وإحتضاراً حتمياً لهذا الوطن.
وقال العبدالله:”أن الحكومة أياً كان عددها وكيفما وزعت حقائبها بات وجودها ملحاً وضرورياً، ولكن ضمن شروط ومقاييس المصلحة الوطنية العليا وألا تكون على شاكلة الحكومات السابقة التي تحولت إلى شركة محاصصة طائفية ومذهبية وزعائمية ومن الازلام والمستشارين وألتي عمقت من أزمات لبنان ومشكلاته غير المسبوقة حيث أدت الى تراكم الديون والانهيار الإقتصادي والافلاس المالي وتعميم الفساد والمحاصصة والنهب المنظم لخزينة الدولة وأموال المودعين”.
وشدد على “اهمية الإسراع بتشكيل الحكومة التي يبدو أنها باتت على قاب قوسين أو أدنى من أن تبصر النور وان تكون في منأى عن الحسابات الشخصية والمصلحية والطائفية والمذهبية، أن تكون فقط لخدمة ألوطن والشعب المقيم والمغترب”.
وأكد “أن هذه الحكومة ربما تكون مختلفة نوعياً وخدماتياً وجدية عن ماسبقها وخاصة أنها لا تضم ممن سبق لهم أن أصبحوا وزراء مطيعين لولي نعمتهم الوزارية”.
وإعتبر العبدالله “أن لبنان اليوم أمام فرصة أخيرة قد لا تتكرر لجهة الدعم الدولي وتحديداً الفرنسي والذي لا نزيل عنه تهمة أن له مصالحه ونحن ايضاً لنا مصلحتنا في إنفاذ وطننا وشعبه اللذين باتا على حافة الهاوية والسقوط والاحتضار”.