أفادت مصادر مطلعة على زيارة رئيس الحكومة المكلّف مصطفى أديب بعبدا، أنّ “المشاورات مستمرة وتم التوافق بين الرئيسين على حصول مزيد من التشاور وعندما تنضج الأمور أكثر سيحصل لقاء ثان بينهما”.
وأضافت المصادر أنّ “الأمور التي استجدت في الـ48 ساعة الماضية أثرت على مسار التشكيل”، كما أنّ “أديب لم يعرض أي تشكيلة حكومية ولا حتى أسماء، وليس هناك أسماء جاهزة، ولم يحكَ حتى بالتركيبة الحكومية ولا بعدد الوزراء”، لافتة إلى أنّ “عون سيجري اتصالات للاطلاع على مواقف الأطراف السياسية والكتل النيابية، ويريد حكومة قادرة على تنفيذ الإصلاحات. كما أبلغ أديب عون أنّه سيعود بعد بضعة أيام”.
التقى رئيس الحكومة المكلّف مصطفى أديب، عند الحادية عشر من قبل الظهر، رئيس الجمهورية ميشال عون، في قصر بعبدا.
وقالت مصادر أنّ أديب لن يقدّم تشكيلته الحكومية اليوم لرئيس الجمهورية، وأنّه قرّر التريث واقتصار زيارته على التشاور.
وقال أديب من بعبدا عقب اللقاء: “التقيت الرئيس عون وهناك المزيد من التشاور”.
إذاً، إنّها إعادة خلط أوراق في عملية التأليف التي دخلت في مرحلة جديدة من التشاور قد تطيح بمهلة الـ15 يوماً وبالمبادئ التي كانت رسمت لتشكيلة الـ14 وزيراً .
وقالت مصادر أنّ “عون وأديب اتفقا على أن يجري كلّ منهما جولة اتصالات لتأمين أوسع تغطية سياسية ونيابية للتشكيلة الحكومية قبل إصدار مراسيمها.