يزخر عالم التجميل بالعديد من الصيحات التي قد تبدو غريبة، أو ذات معنى مختلف، فيما يحمل البعض الآخر مزيداً من العنصرية.
مؤخراً، انتشرت حول العالم، صيحة «عيون الثعلب»، من قبل عدد من المؤثرين والمشاهير الذين كشفوا عن اعتمادهم على هذه الصيحة، وتظهر فيها العين مرفوعة، على شكل «اللوز».
وعرضت بعض مقاطع الفيديو للمنتجات التجميلية كيفية استخدام مزيج من ظلال العيون وكحل العيون والرموش الاصطناعية للحصول على «عيون الثعلب» هذه.
تعتمد هذه الصيحة على حلق نهاية ذيل الحاجبين وإعادة رسمهما ليبدوان أكثر استقامة وبزاوية مرتفعة، ويميل الكثير لاعتماد تسريحة الشعر على هيئة ذيل حصان مرتفع، أو استخدام شريط لاصق لرفع العينين.
وبحسب بعض فناني المنتجات التجميلية، فإن إبراز العيون بشكل مائل أو ممدود يخلق تأثيراً أكثر إثارة.
يقول بعض خبراء التجميل إن هذا المكياج يتطلب ظلال عيون وكحلاً ورموشاً صناعية، ووفقاً للصور التي تم نشرها، يقوم العديد بوضع أيديهم على الجزء العلوي من رؤوسهم، ويسحبون أعينهم قليلاً إلى الخارج «لتكبيرها» قبل التقاط صورة لأنفسهم لتظهر على منصات التواصل الاجتماعي.
هذه الصيحة جديدة تبرز الصور النمطية القديمة والتهكمات القديمة التي استخدمها البعض كنوع من الإهانة والعنصرية من «صوفى وانج»، الآسيوية الأصل، وإحدى مشاهير العالم.
ويذكر أن هاشتاج «foxeye#»، عبر تطبيق «تيك توك»، حصد 72.8 مليون مشاهدة، بينما حاز الهاشتاج نفسه عبر موقع الصور انستجرام على أكثر من 70 ألف مشاركة.
لكن انتشار هذه الكليشيهات أثار غضب الجالية الآسيوية، التي تصف هذه الممارسة بأنها عنصرية.
وأعرب الكثيرون على وسائل التواصل الاجتماعي عن مخاوف مماثلة بشأن التاريخ العنصري للأشخاص الذين يشدون أعينهم إلى الجانب باعتباره تهكماً على الشعب الآسيوي.