قالت الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان، أن ملامح الخطة التي تم إطلاقها كنت بالتنسيق مع وزير التربية والتعليم الدكتور طارق شوقي، منذ السنة الدراسية الماضية واتخاذ قرارات بإغلاق المدارس في توقيتات معنية، ومن ثم التنسيق لعقد امتحانات الثانوية العامة والدبلومات الفنية ومنذ شهر تم الجلوس معاً لعمل خطة عودة المدارس والإجراءات الاحترازية وانضم إلينا منظمة الصحة العالمية واليونسيف.
وأضافت “زايد” خلال فيديو عبر الصفحة الرسمية لوزارة الصحة، أنه تم الانتهاء من عمل خطة بكل تفاصيلها وهي خاصة بالطالب والمدرس والأسرة والمدرسة وحتى نظام طابور الصباح والتوقع بوجود أي حالات اشتباه وكيفية الإبلاغ، بالإضافة إلى نسب الغياب والتقصى عن المشكلة وقاعدة البيانات من المصابين بكورونا وهل لديهم أبناء في المدارس.
وأشارت وزيرة الصحة إلى أن هناك غرفة عمليات منعقدة في وزارة الصحة بالتنسيق مع وزارة التربية والتعليم وهناك 27 محافظة بهم 27 غرفة عمليات وهناك تنسيق دائم، ويتم اتخاذ كافة الإجراءات ولكن هناك جزء كبير يقع على عاتق أولياء الأمور والمدرسين والاداريين وكذلك الأطفال.
يتم العمل على التوعية بداية من السوشيال ميديا والتليفزيون هناك أحمد أمين وهو شخصية مقبولة لدى الكبار والصغار لتوصيل رسائل صحية وتربوية وكثير من الرسائل، موضحة أن هناك حملة توعية للأطفال بالاشتراك مع وزارة التربية والتعليم برعاية منظمة الصحة العالمية واليونسيف وتم اختيار الرسائل على أن تكون صحية وصحة نفسية وتربوبية وستكون للأطفال والمجتمع والأسر ومتجددة من شكل لأخر.
ولفتت إلى أن المبادرات الرئاسية منها 2 يتم العمل عليهم وهي مبادرة الأنيميا والتقزم والسمنة ففي عام 2018 و2019 تم الكشف على 11 مليون طفل وتم علاج المصاب منهم، وفي العام الماضي قبل توقفه تم الكشف عن 6 مليون طفل وسيتم استكمالها من أولى إلى 6 ابتدائي، مضيفة أن مبادرة جزء من مبادرة فيروس سي بقرار من الرئيس السيسي أن يكون على الأطفال في سنوات أولى إعدادي وأولى ثانوي وأولى جامعة للتأكد من أن الجيل الصاعد لا يوجد فيه إصابة بفيروس سي؛ وذلك لمدة خمس سنوات.
وأشارت إلى أن كل المبادرات تحسن الصحة العامة وتجعل الشباب قادرين على مواجهة التحديات الصحية وتم التنسيق مع وزير التربية والتعليم حول الوجبة المدرسية وتم تحديد من خلال مؤشرات 100 مليون صحة اسم المدرسة واسم الطالب الذي يعاني من أنيميا بحيث يكون هناك مستهدف من التغذية المدرسية وليس بشكل عشوائي.