تزامناً مع ارتفاع أعداد المصابين بفيروس كورونا في عُمان، قال معالي وزير الصحة الدكتور أحمد السعيدي “إن أي تجمع هو مصدر قلق لنا في هذه الفترة، وهذا الفيروس يحب التجمعات”، وإذا التزمنا في مجتمعنا سوف نجنب المدرسة الإصابة بهذا الفيروس.
وحول ذلك، أوضحت معالي وزيرة التربية والتعليم مديحة الشيبانية أن من أبرز الملامح التي سيشهدها النظام التعليمي في السلطنة خلال العام الدراسي 2020/2021م وجود الإجراءات الصحية (البروتوكول الصحي) حيث أعدت الوزارة بروتوكولا صحيا يتضمن أدوار كافة الفئات ذات العلاقة بالمجتمع المدرسي من طلبة ومعلمين وأولياء أمور تجاه الإجراءات الاحترازية الواجب اتباعها في المدارس، والتي تشمل التوعية الصحية، والتباعد الجسدي، وارتداء الكمامات، وغسل اليدين، واستخدام المعقمات، وتشغيل الحافلات المدرسية بنصف طاقتها الاستيعابية.
وأضافت أن النقطة الثانية من الملامح التي سيشهدها النظام التعليمي في السلطنة تتمثل في نظام تشغيل المدارس حيث اعتمدت الوزارة نظام الساعات الدراسية بدلًا من نظام الحصص، وتم تصنيف المدارس إلى ثلاث فئات بناء على كثافتها الطلابية وفق الآتي: المدارس ذات الكثافة الطلابية المنخفضة وتعمل بما لا يتجاوز ستة عشر طالبا في الصف الواحد يوميا لجميع الطلبة بواقع ثلاث ساعات في اليوم الدراسي، و فيما يتعلق بالمدارس ذات الكثافة الطلابية المتوسطة فتعمل بواقع أربع ساعات يوميا بنصف عدد طلبتها خلال الأسبوع الأول، ونصفهم الآخر في الأسبوع التالي، أما المدارس ذات الكثافة الطلابية المرتفعة فتعمل بواقع خمس ساعات يوميا بثلث عدد طلبتها خلال كل أسبوع، بحيث يتم تقسيم الطلبة على ثلاثة أسابيع، عدا طلبة الصف الثاني عشر فيتم تقسيمهم إلى مجموعتين، تباشر المجموعة الأولى تعليمها خلال الأسبوع الأول، بينما تباشر المجموعة الثانية خلال الأسبوع التالي، مع التأكيد على مواصلة طلبة المدارس ذات الكثافة الطلابية المتوسطة والمرتفعة تعلمهم عن بعد عبر المنصات التعليمية والقنوات التلفزيونية خلال الأسبوع الذي يكونون فيه بمنازلهم.