قال قائد شرطة مدينة آشلاند الأميركية، الخميس، إن محققي الحرائق المتعمدة فتحوا تحقيقاً بأصل حريق مشبوه في ولاية أوريغون، بدأ في المدينة وانتقل ليدمر أحياء مجاورة.
ومنذ اندلاع الحريق يوم الاثنين، تم العثور على جثتين بين أنقاض الحريق، وسط موجة من حرائق الغابات التي شهدتها الولاية، وفقاً لمتحدث باسم الإطفاء.
وبحسب قائد الشرطة، تيغي أوميارا، فإنه من المتوقع اكتشاف المزيد من الجثث بينما تقوم فرق البحث بتمشيط حطام المساكن التي غمرت خلال إخلاء فوضوي للمناطق المأهولة على طول مسار ألسنة اللهب سريعة الانتشار.
وفي حديث لرويترز عبر الهاتف، قال قائد الشرطة حاولنا إخراج الناس بأسرع ما يمكن .
وأضاف أن هناك احتمالات بأن تكون هناك جثث في بعض تلك المنازل ، وأن احتمال تسجيل أعداد (وفيات) أكبر بكثير .
وبدأ الحريق، الذي أطلق عليه اسم ألميدا ، في وقت متأخر من صباح الاثنين، في مدينة آشلاند التي يقدر عدد سكانها بنحو 21 ألف نسمة، والواقعة جنوبي ولاية أوريجون، على بعد 26 كيلومتر من حدود كاليفورنيا.
وبحسب تقديرات وسائل إعلام محلية، فقد دمرت الحرائق نحو 600 منزل.
وبينما امتنع أوميارا عن الإدلاء بأي تفاصيل حول افتعال الحريق، قال لدينا سبب وجيه للاعتقاد بوجود عنصر بشري خلف ذلك ، مؤكداً استمرار التحقيقات الجنائية بالأمر.