بعد إعلان مساعد وزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأدنى عن الوصول إلى تقدّم استراتيجي في ملف ترسيم الحدود، تتقاطع المعلومات حتى الآن حول بديهية وحيدة، ألا وهي أن ما يُسمى اليوم اتفاقاً هو محصور بالإطار الذي وضعه لبنان كقاعدة لانطلاق التفاوض، أي آلية التفاوض.
وهي أن يتمّ الترسيم برعاية “الأمم المتحدة” باعتبارها الجهة الدولية الضامنة للتفاوض بين الدول، على أن يرعى الجانب الأميركي العملية، إضافة إلى التلازم بينَ الحدود البرّية وتلك البحرية، وتحديد فترة زمنية.
وقالت مصادر لبنانية إن الاتفاق حصل مع الجانب الأميركي الوسيط، ولا يعني ذلك أن إسرائيل قبلت به، ونحن في انتظار ما سيحمله شينكر الذي وعدَ بالعودة خلال أسبوعين لاستكمال الاتفاق ، وأن كلامه هذا يدل على أن الملف متابَع من قبل إدارته وليس مهملاً .