قضت محكمة مصرية بالإعدام شنقاً، بحق عامل قتل ابنة عمه لإصرارها على الدخول في مجال التمثيل.
وتلقى مدير أمن قنا في يناير/ كانون الثاني بلاغاً بالعثور على جثة سيدة مصرية تدعى فاطمة تقيم بشمال محافظة قنا بصعيد مصر، وعليها آثار 17 طعنة من سلاح أبيض بأنحاء متفرقة من جسدها.
وأظهرت التحقيقات أن وراء الحادث نجل عم المجني عليها، ويدعى عادل، حيث قرر التخلص منها بعد مشاركتها ”كومبارس“، في أحد الأعمال الفنية.
وأوضحت التحريات، أن المجني عليها مطلقة، وبعد انفصالها عن زوجها، أخبرت عائلتها برغبتها في العمل في مجال الفن والتمثيل إلا أن الجميع عارضوها.
وبينت التحريات أن المجني عليها غادرت المنزل وسافرت إلى القاهرة وساعدها الحظ في المشاركة في أحد الأعمال الفنية، وقامت بأداء دور خادمة.
وكشفت التحريات أن الضحية عادت إلى بلدها بصعيد مصر بعد ذلك، وظلت تروي لصديقاتها وأهل قريتها عن دورها في العمل الفني ومشاهداتها لعدد من الفنانات والفنانين والمشاهير، حتى أصبحت حديث القرية كلها.
وأوضحت التحريات أنه عندما علم ابن عمها ”الجاني“ بذلك توجه لمنزلها وطلب منها نزع فكرة التمثيل من رأسها، إلا أنها رفضت وأخبرته بأنها ستعود للقاهرة مرة أخرى لتحقيق حلمها، فنشبت بينهما مشادة، ثم انهال عليها بسكين وطعنها 17 طعنة في أنحاء متفرقة من جسدها وفر هارباً.