متابعة: علا ابراهيم
قال وزير الصحة في تونس، عبد الطيف مكي، في تدوينة نشرها على صفحته الرسمية على الفيسبوك: “إن المعادلة بين سلامة بلادنا من الجائحة واستعادة حركية حدودنا صعبة ولكنها ممكنة جداً جداً وستكون شوطا ثانياً من الإنتصار رائعا ًومشرفاً إذا اعتمدنا المبادئ التالية”:
1) فتح الحدود بتدرج وبالتصنيف لدرجات المخاطر.
2) وضع بروتوكولات صحية للتونسيين العائدين والسواح وفق نفس المبادئ العلمية وبتنزيلات متشابهة او مختلفة بحكم اختلاف الظروف.
3) تقاسم أعباء تلك البروتوكولات المادية و /أو التنظيمية بين الدولة والمواطنين العائدين مع مراعاة الإختلافات القائمة فنحن لا نعيش مرحلة عادية بل مرحلة فيها احتياطات تفرض ضيقًا هنا و هناك مقابل ما سنستعيده من مناشط الحياة.
4) ضرورة التزام إجراءات التوقي من قبل المواطنين وان يأخذوا الاحتياطات بكل جدية وهكذا نقلل الى الأقصى من المخاطر.
5) لا بد من الهدوء وعدم الجزع ولا بد من التعاون فنحن كمجتمع ودولته ندير المخاطر التي نتعرض لها خطر الكرونة وخطر شلل الحياة العامة وإدارة المخاطر تتطلب الحنكة والخبرة والتعاون والرصانة.