تصاعدت السبت موجة غضب بالهند إزاء موت أب وابنه كانا محتجزين لدى الشرطة، في واقعة شبهها الآلاف على وسائل التواصل الاجتماعي بوفاة الأميركي جورج فلويد وهو في قبضة الشرطة بالولايات المتحدة.
وتعرض جيه جاياراج (59 عاماً) وابنه بينيكس إيمانويل (31 عاماً) لضرب وحشي بالسياط، أحدث نزيفاً داخلياً أفضى إلى الوفاة حسبما ورد في رسالة كتبتها جيه سيلفاراني أرملة جاياراج إلى مسؤولين حكوميين واستندت فيها لأقوال شهود عيان.
وتسعى الرسالة إلى اتخاذ إجراء مع أفراد الشرطة المشاركين في الواقعة.
وفي تقرير معلومات أولية، قالت شرطة بلدة ساتانكولام في ولاية تاميل نادو الجنوبية إنه جرى اعتقال الأب وابنه يوم الجمعة 19 يونيو لخرقهما قواعد العزل العام المفروضة لمكافحة فيروس كورونا.
وقال رئيس وزراء الولاية إيدابادي بالانيسوامي والذي يشرف على عمل الشرطة بها في بيان يوم الأربعاء إن بينيكس توفي يوم الإثنين الماضي بعد أن كان يشتكي من ضيق في التنفس، وتوفي جاياراج يوم الثلاثاء. وأضاف أنه جرى إيقاف شرطيين عن العمل.
ومضى قائلاً سنتخذ إجراء إزاء هذا الحادث وفقا للقانون.
https://twitter.com/Charan1759/status/1276553835066974208?ref_src=twsrc%5Etfw%7Ctwcamp%5Etweetembed%7Ctwterm%5E1276553835066974208%7Ctwgr%5E&ref_url=https%3A%2F%2Fwww.alhurra.com%2Farabic-and-international%2F2020%2F06%2F27%2FD988D981D8A7D8A9-D8A3D8A8-D988D8A7D8A8D986D987-D8ADD8A7D8AFD8ABD8A9-D8ACD988D8B1D8AC-D981D984D988D98AD8AF-D8A7D984D987D986D8AF-D8AAD8B4D8B9D984-D985D988D8ACD8A9-D8BAD8B6D8A8