أعلنت دائرة السياحة والآثار في أم القيوين االيوم السبت، أنه تم الانتتهاء من أعمال المرحلة الأولى للخطة الاستراتيجية والإعلامية لمشروع “اكتشاف سفينة دارا” والتي غرقت في سواحل إمارة أم القيوين في السادس من إبريل عام 1961، حيث تضمنت المرحلة الأولى من الخطة الاستراتيجية والإعلامية للمشروع عملية تنظيف موقع غرق السفينة في قاع البحر من المخلفات وغيرها والتي كانت تخفي ملامح حطام السفينة.
وذكرت جريدة “البيان” الإماراتية أن فريق دبي التطوعي للغوص باشر بالتعاون مع دائرة بلدية أم القيوين وجمعية أم القيوين التعاونية لصيادي الأسماك وخفر السواحل في تنظيم عمليات غوص متعددة لانتشال المخلفات من موقع غرق السفينة بنسبة 90% والتي تقدر بحوالي 3.1 طن من المخلفات.
وتواصل دائرة السياحة والاثار جهودها من خلال استكمال أعمال المرحلة الثانية من المشروع بالترويج لهذه القصة التاريخية كمعلم ثقافي وسياحي وإطلاق المؤتمر الصحفي الرسمي للمشروع وتوقيع اتفاقيات شراكة وتعاون مع الشركاء الاستراتيجيين، وتستكمل الدائرة أعمال المرحلة الثالثة والتي تتضمن استدامة المشروع من خلال استقطاب المشاريع السياحية والرياضات البحرية لتكون عامل جذب مميز في الإمارة.
وشكرت دائرة السياحة والآثار الشركاء الاستراتيجيين الذين كان لهم دورًا بارزًا في استكمال المرحلة الأولى من المشروع وأبدو استعدادهم لاستكمال المراحل المتبقية ليكون موقع غرق السفينة أحد مواقع الجاذب السياحي فالإمارة.
ويُذكر أن أسرار غرق سفينة “دارا” مازالت تروى عبر الأجيال بين أهل الإمارات حتى الآن حيث أن بعض أهالي الدولة فقدوا أحبتهم الذين كانوا على متن هذه السفينة التي كانت تحمل 819 راكباً ومتوجهة إلى كراتشي وبومباي من دبي، وغرقت السفينة في سواحل الإمارة نتيجة حدوث انفجار في أسفل السفينة أودى بحياة 238 راكبًا منهم 20 إماراتياً.