قال وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو أمس الجمعة، إن الولايات المتحدة فرضت قيوداً على تأشيرات الدخول تتعلق بمسؤولين في الحزب الشيوعي الصيني يُعتقد أنهم مسؤولون عن تقييد الحريات في هونغ كونغ.
وتأتي الخطوة قبيل اجتماع للبرلمان الصيني تستمر ثلاثة أيام بدءاً من الأحد يُتوقع أن تشهد سن تشريع جديد للأمن القومي في هونغ كونغ أثار قلق حكومات أجنبية ونشطاء الديمقراطية.
وقال بومبيو في بيان لم يرد فيه أسماء من تستهدفهم القيود: «اليوم أعلن عن فرض قيود تتعلق بالتأشيرات على مسؤولين حاليين وسابقين في الحزب الشيوعي الصيني يُعتقد أنهم مسؤولون عن تقويض الحكم الذاتي الواسع الذي تتمتع به هونغ كونغ أو متواطئون في ذلك».
وقالت فانغ هونغ المتحدثة باسم السفارة الصينية في واشنطن إن الصين «تعارض قرارات الجانب الأميركي الخاطئة»، مضيفة أن التشريع الصيني يستهدف فقط «فئة محدودة للغاية من الممارسات التي تعرض الأمن القومي للخطر».
وقالت المتحدثة: «نحث الولايات المتحدة على تصحيح أخطائها على الفور وسحب القرارات والكف عن التدخل في الشؤون الداخلية للصين».