يتوجه البولنديون غداً الأحد إلى صناديق الاقتراع لانتخاب رئيسهم أندريه دودا في اقتراع أرجىء بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد، ويعد حاسماً لمستقبل الحكومة المحافظة القومية، لكن نتائجه غير محسومة.
ووفقاً لاستطلاعات الرأي الأخيرة سيفوز دودا بسهولة في الدورة الأولى غداً الأحد، لكن فرصه في الدورة الثانية في 12 تموز/يوليو بنسبة 50 % على الأرجح، أمام خصمه الليبرالي رفال تزاركوفسكي رئيس بلدية وارسو.
وزار دودا المنتهية ولايته المرشح لتولي ولاية ثانية، واشنطن هذا الأسبوع حيث شجعه الرئيس الأميركي دونالد ترامب وهنأه على “العمل الممتاز” الذي يقوم به.
ويعتبر ترامب دودا بفضل توجه حزبه “القانون والعدالة اليميني”، حليفاً أوروبياً مهماً. وزيارة الرئيس البولندي للبيت الأبيض كانت الأولى لمسؤول أجنبي إلى الولايات المتحدة منذ بدء تفشي فيروس كورونا.
وكان الرئيس البولندي أندريه دودا نفى وجود خطط لدى الولايات المتحدة لنقل أسلحة نووية إلى بلاده.
وأضاف دودا أن موضوع الأسلحة النووية لم يكن بالمطلق موضوع حديثه مع دونالد ترامب، مشيراً إلى أن مسألة نقل أسلحة نووية إلى بلاده “لم تكن لا في وقت سابق ولا اليوم موضوع محادثات”.
الرئيس البولندي أكد أنه “لا توجد على الإطلاق” خطط لدى واشنطن لنقل أسلحتها النووية إلى بولندا، مضيفاً “لم أسمع شيئاً عن هذا”.
لكن الشركاء الأوروبيين انتقدوا مراراً إصلاحات الحكومة البولندية الشعبوية خصوصاً في النظام القضائي، مؤكدين أنها تنسف الديمقراطية بعد ثلاثة عقود على سقوط الشيوعية.