اتخذ الفريق الفريق الحكومي المعني بإجراءات التصدي لوباء كورونا،خلال اجتماعه اليوم، برئاسة المهندس حسين عرنوس رئيس مجلس الوزراء، قراراً بتبرير مدة غياب العاملين المتواجدين في المناطق المحجورة خلال فترة الحجر واعتبارهم على رأس عملهم .
وعقد الاجتماع لمراجعة وتقييم واقع الإصابات بفيروس كورونا وحالات الشفاء خلال الفترة الماضية وإجراءات وزارة الصحة المتخذة بهذا الشأن.
وقدم وزير الصحة الدكتور نزار يازجي خلال الاجتماع عرضاً حول الإصابات الأخيرة وإجراءات الوزارة لتتبع المخالطين بهدف حصر الإصابات ومنع انتشار الفيروس، حيث أكد العمل بجدية والحرص في متابعة كل حالة مصابة أو مخالطة، والتعامل مع الإصابات وفق البروتوكول العلاجي الذي اعتمده الفريق الاستشاري المختص.
وكشف الوزير اليازجي أن عدد حالات الشفاء التي سجلت حتى حتى اليوم 102 حالة من أصل 256 إصابة مسجلة.
ودعا الفريق الحكومي جميع الوزارات والجهات العامة والخاصة إلى التشدد بتطبيق الاشتراطات الصحية والتباعد المكاني وتنظيم تقديم الخدمات في كل جهة بما يحد من الازدحام والاتصال المباشر بين مقدمي الخدمة والمراجعين، مجدداً تأكيده على دور المواطنين الأساسي في الحد من انتشار الفيروس من خلال الالتزام بالاشتراطات الوقائية.
كما شدد الفريق الحكومي على ضرورة استمرار الجولات الرقابية على الأسواق للتأكد من التزام الفعاليات والمحلات بإجراءات السلامة الصحية والتشدد بمعاقبة المخالفين، واستمرار وزارة الإعلام في حملتها التوعوية لنشر الوعي عبر وسائل الإعلام حول كيفية تجنب الإصابة بالفيروس أو نقلها للغير وقرر مواصلة مراقبة الوافدين إلى سورية من الخارج وإخضاعهم للتدابير الصحية اللازمة حرصا على السلامة العامة.
من جهة أخرى وافق الفريق الحكومي المعني بإجراءات التصدي لفيروس كورونا على رفع نسبة الإشغال في المنشآت السياحية من 30 إلى 50 في المئة مع استمرار منع تقديم الأراكيل.