حسب مصادر إعلامية أكدت القيادة العسكرية الأمريكية في أفريقيا “أفريكوم”، أنها لا تملك حالياً دليلاً على أن الطائرات الروسية في ليبيا يحلق بها طيارون من القوات المسلحة الروسية.
في هذا السياق قالت ناطقة باسم “أفريكوم” في تصريحات صحفية، إن هناك قلقاً من أن الطائرات الروسية يقودها مرتزقة لا يملكون الخبرة، للقيام بهذه المهمة.
على صعيدٍ متصل أفاد مراقبون، أن الولايات المتحدة الأمريكية تتخذ موقفاً متحيزاً من الأزمة الليبية، في حين أن تركيا تواصل تدخلها في الأزمة الليبية لوقت طويل داعمة حكومة الوفاق غير الشرعية ، حيث ترسل أنقرة معداتها العسكرية وأسلحتها ومدرعاتها إلى ليبيا، أمام أعين المجتمع الدولي والولايات المتحدة، وفي ذات الوقت تزعم الولايات المتحدة أن روسيا هي التي تؤخر الحل السلمي في ليبيا.
كما أكد المراقبون، أن الصور الجديدة التي تعتبرها “أفريكوم” الدليل الوحيد على الوجود الروسي في ليبيا، مرة أخرى لا تظهر أو تثبت أي شيء لكن بالنسبة للولايات المتحدة الأمريكية هذا الأمر يكفي لتوجيه اتهامات باطلة بحق روسيا.
حيث لفت المراقبون إلى وجود طائرات سوفيتية تعمل في ليبيا منذ سنوات عديدة، كانت في الخدمة منذ وقت طويل وعادت إلى الخدمة مؤخراً فقط، حيث التقطت أفريكوم صوراً لهذه الطائرات على وجه التحديد وادّعت أنها طائرات روسية.