أكدت وزارة الأوقاف، في بيان لها أنه ومن منطلق المسؤولية الوطنية ، تؤكد أن الفكر المتطرف خطر على الدين والوطن والمجتمع، وأن من يتولى مسؤولية الخطاب الديني لابد أن يكون على قدر المسؤولية الدينية والوطنية بفكر وسطي معتدل ومستنير، وغير منتمٍ لأي جماعة متطرفة أو متبنٍ لأفكارها أو مؤيد ، أو داعم لها.
وأضافت، بما أننا نبهنا مرات عديدة أن صفحة الإمام الإلكترونية على مواقع التواصل كمنبره سواء بسواء، فإن الوزارة تؤكد أنها ستنهي على الفور خدمة كل من يثبت تبنيه أو نشره ما يدعم الجماعات الإرهابية أو يروج لأفكارها.
وتابعت، لن تقبل الأعذار الواهية في ذلك ما لم يكن قد تم الإبلاغ رسمياً عن سرقة الصفحة أو اختراقها بمحضر رسمي قبل اكتشاف ما بها من دعم لجماعات التطرّف والإرهاب.
واختتمت البيان، منبهة على الجميع أنها ستأخذ الأمور بمنتهى الجدية والحسم، وجاء بالبيان، نرى أن الحياد في قضايا الوطن في اللحظات الفارقة من تاريخه خيانة عظمى، فالإنسان الوطني الحر الشريف ليس له سوى خيار واحد وهو الانحياز إلى جانب وطنه، ولو كلفه ذلك نفسه وروحه ودمه، ولا نخشى ولن نخشى في الحق لومة لائم بإذن الله تعالى، والله من وراء القصد وهو حسبنا ونعم الوكيل.