وأعلن الرؤساء التنفيذيون لشركات أسترازينيكا وبايونتك وغلاكسوسميثكلاين وجونسون أند جونسون وميرك شارب أند دوم ومودرنا ونوفافاكس وفايزر وسانوفي في بيان مشترك: “نحن، شركات الأدوية البيولوجية الموقعة أدناه، نرغب في إعادة تأكيد التزامنا الثابت بتطوير واختبار لقاحات محتملة ضد كوفيد-19 وفقاً للمعايير الأخلاقية العالية والمبادئ العلمية الصارمة”.
وتعهدت هذه الشركات خصوصاً “بألا تتقدم بطلب ترخيص، أو طلب ترخيص عاجل، إلا بعد إثبات سلامة وفعالية اللقاح في سياق تجربة إكلينيكية من المرحلة 3 صُممت ونُفذت من أجل تلبية الشروط التي وضعتها السلطات الناظمة مثل إدارة الغذاء والدواء الأمريكية”.
وهناك مخاوف حول إدارة الغذاء والدواء الأميركية يثيرها العديد من الخبراء ومسؤولي الصحة السابقين في الولايات المتحدة، بعد أن سمحت بصفة طارئة، وعلى الرغم من عدم وجود أدلة صارمة، باستخدام دواءين ضد كوفيد-19 هما الهيدروكسي كلوروكوين (وقد ألغي الإذن لاحقًا) وبلازما دم من مرضى متعافين، وكلاهما روج لهما دونالد ترامب.
في الولايات المتحدة، تشرف لجان تضم خبراء مستقلين على التجارب الإكلينيكية التي أحرزت تقدماً جيداً على لقاحات موديرنا وفايزر والتي تريد السلطات الصحية اعتماد نظام توزيع لها بحلول 1 نوفمبر (تشرين الثاني).
وتعتمد إدارة الغذاء والدواء من الناحية النظرية على هذه اللجان المستقلة، وعلى مصنعي اللقاحات، الذين يجب عليهم تقديم طلب للحصول على إذن للتسويق.