اكتشف خبراء الطب بمستشفى كليفلاند في الولايات المتحدة طريقة لتشخيص خطر الإصابة بفيروس SARS-CoV-2.
كما حلل الخبراء، و درسوا بيانات تخص نحو 12 ألف مريض من مرضى المستشفى، مع الأخذ بالاعتبار مؤشرات ونتائج الكشوفات، بغض النظر عن نتائج اختبارهم للكشف عن إصابتهم بـ “كوفيد-١٩” المعروف باسم كورونا المستجد، بحسب مجلة Chest.
ووفقاً لنتائج المعالجة الإحصائية للبيانات، وضع الباحثون نموذجا للتنبؤ بخطر إصابة الشخص بالمرض، استنادا إلى جنسه وعمره وعرقه ومحل إقامته و الأمراض المزمنة التي يعاني منها و الأدوية التي يتناولها.
ولم يحدد الباحثون مدى دقة هذه التنبؤات، واتضح لهم أنه يمكن الاعتماد على النموذج عند اختباره في منطقة أخرى – ولاية فلوريدا – وعن بعد، لأنه في هذه الولاية استخدمت بيانات المرضى خلال الفترة 2 -15 أبريل. في المقابل ، شملت إحصائيات المجموعة الرئيسية من المرضى الفترة حتى الثاني من أبريل.
وشدد الباحثون، على أن نتائج التشخيص التي حصلوا عليها، يمكنها أن تحل محل نتائج التشخيص المخبري والطرق الأخرى المستخدمة في تشخيص الإصابة بـ كورونا.
ويلفت الباحثون، إلى أن هذه المعلومات مفيدة بالدرجة الأولى للأطباء، الذين يحددون مستوى خطر اختبار “كوفيد-19” الإيجابي عند المريض.