حددت المحكمة في مصر جلسة 25 أكتوبر المقبل، للحكم على مجموعة من الشباب من محافظات مختلفة أقاموا حفلة شذوذ جنسي وقتلوا شاباً من إحدى الدول العربية.
ويُذكر أن القضية تعود لعام 2019، حيث اجتمع المتهمون في أماكن لممارسة الشذوذ فيما بينهم، ولم يجدوا مانعاً في استقطاب آخرين، لكن بمقابل مادي.
وبدأ المتهمون الثلاثة في ارتياد أماكن السهر والتردد على أماكن مشبوهة، أملاً في استقطاب مزيد من الزبائن وتوسيع شبكة معارفهم من المثليين، وفي إحدى ليالي صيف العام الماضي، التقوا بشاب حضر من إحدى الدولة العربية لقضاء بعض الوقت في مصر.
وبعد تعدد الزيارات التي شهدت إقامة حفلات غير أخلاقية، وقف المتهمون على ثرائه، وأدبوا في التردد عليه كثيراً لإعداد خطة محكمة للتخلص منه وسرقة أمواله.
وكشفت التحقيقات أن أحد المتهمين اشترى سلاحاً أبيضاً “سكين”، ثم هاتفه آخر المجني عليه ليعلموه بنيتهم قضاء الليلة معه، فوافق المجني عليه وانتظر قدومهم، فدخل الأول والثاني، بينما انتظرهما الثالث بمحيط المكان لتأمين وقت ارتكابهما للجريمة وللمراقبة.
وتمكنت الأجهزة الأمنية من القبض على المتهمين، الذين اعترفوا بارتكاب الجريمة، ثم أحالتهم للنيابة العامة التي حققت معهم، وأمرت بإحالتهم للمحاكمة الجنائية.