زار 2100 طفل في الحسكة المستشفى الوطني في المدينة، خلال الشهرين الأخيرين، وذلك لإصابتهم بحالات إسهال، حيث يقول الأطباء إن السبب هو شرب المياه من الجداول أو من الآبار ذات المياه المرة أو المالحة.
ومع إطلاق المياه من محطة علوك حالياً فإن مشكلة مياه هذه المدينة لم يتم حلها، فليس معلوماً متى سيقدم المسلحون التابعون لتركيا على قطع الماء عن المدينة من جديد.
فهناك مليون و200 ألف نسمة من مدينتي تل تمر والحسكة شربوا مياهاً لا تصلح للشرب، لكن مازال قسم الطوارئ في مستشفى الحسكة يستقبل الأطفال الذين مرضوا نتيجة شرب تلك المياه.
يقول عنتر سينو: وهو طبيب إن “الأعراض تتمثل بمغص أصاب الكثيرين، والتهاب في المعدة والأمعاء، المغص كان يستمر يومين أو ثلاثة أيام بدون انقطاع وأحياناً يستمر أسبوعاً، لذلك كنا نضطر لتزويد الكثير منهم بالمغذي، وأضاف أنه بعد عودة الماء بأسبوع أو نحوه “تراجعت الإصابات.