حسب ما ذكرته مصادر إعلامية مطلعة دعا مختصون في البرمجة من خلال مجموعة فيديوهات تعريفية في وسائل التواصل الاجتماعي المنتسبين إلى مبادرة “المبرمج الإماراتي”، التي ينظمها صندوق الوطن إلى ضرورة اغتنام الفرصة التي يقدمها البرنامج للتمكن من لغة العصر والمستقبل وتطوير قدراتهم ومهاراتهم فيها، ليكونوا مساهمين في تقدم الدولة عملياً وازدهارها تقنياً، وصولاً لبناء اقتصاد معرفي قائم على المعرفة والإبداع.
وحسب المصادر، أجمع المختصون على أن (المبرمج الإماراتي) تتماشى مع متطلبات الوطن الراهن في مجالات البرمجة وتقنية المعلومات، حيث تسهم في تنمية مهارات الموهوبين.
حيث يهدف “المبرمج الإماراتي” إلى تعليم الأطفال الإماراتيين الذين تتراوح أعمارهم بين 7 و14 عاماً أساسيات البرمجة بطريقة ممتعة وتفاعلية.
هذا وتكمن أهمية هذا البرنامج في إيجاد جيل من المبرمجين لمواكبة متطلبات سوق العمل في المستقبل، إذ تشير التقديرات إلى أن 60% من الوظائف ذات الأجور المرتفعة في المستقبل سوف تتطلب مهارات البرمجة الأساسية وتشكل البرمجة عنصر رئيسي في الثورة الصناعية.
كما يستهدف صندوق الوطن من خلال هذه المبادرة إلى خلق جيل من المبرمجين الإماراتيين وتوفير الفرصة لجميع طلاب الدولة لتعلم علوم الكمبيوتر واستكشافها كمهنة مستقبلية، حيث يسعى إلى تدريب الطلاب ليتمكنوا من بناء التطبيقات والبرامج والمواقع الإلكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي والأمن الإلكتروني.
ويستهدف أيضاً إلى زيادة عدد خريجي الجامعات حاصلين على شهادة جامعية في مجال البرمجة بحلول العام 2025، إنشاء 10 شركات إماراتية رائدة في البرمجة تستقطب الشباب للعمل فيها بحلول 2030.