دافعت ربة منزل عن نفسها في واقعة قتل مزارع على يد زوجة ابنه المحبوس على ذمة قضية بالاشتراك مع عشيقها وجارها.
وكشفت المتهمة أنها متزوجة منذ 3 سنوات من نجل الضحية، وألقي القبض عليه منذ عدة شهور لاتهامه في قضية، وأوضحت أنها تعرفت على عشيقها ونشأت بينهما علاقة جنسية، ثم قررت قتل حماها بعدما شاهدها في وضع مخل مع حبيبها، وزعمت المتهمة في اعترافاتها أن القتيل حاول ممارسة الجنس معها، وهو ما كذبته تحريات المباحث.
وكشفت التحقيقات والتحريات أن المتهمين اتفقوا على قتل الضحية والاستيلاء على امواله، وأوضحت التحقيقات أن المجني عليه كان بحوزته 700 جنيه.
وأشارت التحقيقات إلى أن المتهمة الأولى “زوجة نجل القتيل” هي من خططت لقتل الضحية مع عشيقها وصديقه على الاختباء فى منزلها، الذي تعيش به بصحبة والد زوجها، و أنها استدرجت القتيل خارج غرفة نومه وقيدوه ثم هشموا رأسه، وقال المتهم الثاني إن الزوجة أعدت لهم طعام ومارسا الجنس معها قبل إلقاء الجثة.
كما تبين من التحقيقات أن المتهمين ارتكبوا الجريمة، فجر يوم الجمعة الماضي، وحملوا الجثة وألقوا بها في منطقة زراعية، وقررت النيابة العامة حبس المتهمين، وتشريح الجثة لبيان سبب الوفاة.
تبلغ لمركز شرطة العدوة بمديرية أمن المنيا بالعثور على جثة (مزارع – مقيم بدائرة المركز ) بقطعة أرض زراعية بذات القرية وبها جروح رضية بالرأس وموثوق اليدين والقدمين .تم تشكيل فريق بحث جنائى برئاسة قطاع الأمن العام ومشاركة إدارة البحث الجنائى بمديرية أمن المنيا تحت إشراف اللواء محمود خليل مدير الأمن، توصلت جهوده إلى أن وراء إرتكاب الواقعة 3 أشخاص( ربة منزل”زوجة نجل المجنى مُقيد الحرية على ذمة قضية مخدرات وسلاح” عاطل، طالب – مُقيمين بدائرة المركز ) .
عقب تقنين الإجراءات تم استهدافهم وضبطهم، وبمواجهتهم اعترفوا تفصيليا بارتكابهم الواقعة، وقررت ربة المنزل بأنه نظرا لاعتقادها والعاطل بحيازة المجنى عليه لمبالغ مالية، عقدا العزم على التخلص منه بقتله للاستيلاء على تلك المبالغ.