تتجه الجزائر نحو تفعيل قدراتها من رجال أعمال وكفاءات علمية وإطارات في الخارج لإشراكها في تنمية البلاد وتعزيز اقتصادها، ويسعى رجال أعمال جزائريون في فرنسا للإسهام في هذا التوجه.
وفي هذا الإطار، أعلن رئيس غرفة التجارة والصناعة الجزائرية بالعاصمة الفرنسية باريس، قاسي آيت يعلى، أن اللجنة الحكومية الجزائرية الفرنسية ستجتمع قريبا لإعادة إحياء مشاريع شراكة اقتصادية جزائرية-فرنسية طموحة لم تجد طريقها نحو التجسيد في السابق، حسب صحيفة الشروق الجزائرية.
وينتظر أن تنطلق مفاوضات بمقتضاها بين الحكومة وعدد كبير من رجال الأعمال الجزائريين بفرنسا، والكفاءات في مختلف المجالات، من أجل الاستثمار في وطنهم وإفادة البلاد من الخبرات المتراكمة لديهم، عبر مشاريع هامة.
وتأخر اجتماع هذه اللجنة بسبب تداعيات وقيود فرضتها جائحة كورونا، إلا أن انشغال الحكومة الجزائرية بالإنعاش الاقتصادي يفترض أن يعجل بانعقاد الاجتماع ومباشرة جهود تهيئة بيئة جاذبة للمشاريع والأعمال مع مختلف الشركاء الاقتصاديين.
وتجدر الإشارة إلى أن جهوداً تبذل في فرنسا في أوساط المغتربين الجزائريين لإعادة تنظيم الصفوف وتنسيق الجهود، والتي تجسدت مؤخراً في الشروع في تأسيس تنسسيقية لرجال الأعمال والكفاءات والنخب الجامعية الجزائريين في فرنسا للدفاع عن مصالحهم في مهجرهم وللمشاركة في التنمية في الجزائر.