وفقاً لما ذكرته مصادر إعلامية مطلعة حققت دولة الإمارات العربية المتحدة فائضاً تجارياً مع المملكة العربية السعودية (باستثناء المواد البترولية)، خلال النصف الأول من العام الجاري، بنحو 587 مليون دولار، وبلغ التبادل التجاري (باستثناء المواد البترولية) بين البلدين 7.6 مليار دولار خلال الفترة، مقارنة بنحو 9.1 مليار دولار في النصف الأول من 2019، بتراجع 16%، وسط تداعيات جائحة كورونا، وفقاً لبيانات الهيئة العامة للإحصاء السعودية.
حيث بلغت صادرات دولة الإمارات السلعية للمملكة (باستثناء المواد البترولية)، نحو 15.35 مليار ريال (4.09 مليار دولار) خلال النصف الأول من العام الجاري، مقابل 19.64 مليار ريال (5.24 مليار دولار) خلال الفترة المماثلة من العام الماضي بتراجع 1.14 مليار دولار، بنسبة 22%.
هذا وبلغت واردات الإمارات من السعودية (باستثناء المواد البترولية) نحو 13.15 مليار ريال (3.5 مليار دولار) خلال النصف الأول من العام 2020، مقابل 14.32 مليار ريال (3.82 مليار دولار) خلال الفترة المماثلة من العام الماضي، بتراجع نحو 312 مليون دولار، بنسبة 8.2%.
كما تعد الإمارات الشريك التجاري الأول للسعودية عربياً والثالث عالمياً بمتوسط نمو سنوي نحو 11% خلال العشر سنوات الأخيرة.
ومن أبرز السلع الإماراتية المصدرة إلى السعودية، الذهب والصناعات الغذائية والمنتجات المعاد تصديرها مثل الهواتف النقالة والأجهزة اللاسلكية، بينما تصدر السعودية للإمارات بعض الصناعات الغذائية والملابس والزيوت النفطية وبعض المنتجات المعدنية والبتروكيماويات.