للمرّة الأولى منذ نحو أسبوعين، تراجع عدّاد الإصابات بكورونا في صفوف المُقيمين في لبنان إلى أقلّ من 400 مع إعلان وزارة الصحة مساءً تسجيل إصابة 396 مُقيماً و19 وافداً (415 إصابة إجمالية).
فيما يبقى الارتفاع الذي سجل في إصابات العاملين في القطاع الصحي “مقلقاً” إذ وصل أمس إلى 23، ما رفع عدد المُصابين في هذا القطاع إلى 697، وهو ما يفاقم الخطر المحدق بالطواقم الطبية المطلوب منها الصمود أمام الموجة الثانية من الفيروس المتوقعة مطلع الشتاء قبل توفر اللقاح.
من جانب آخر تسجل مدينة طرابلس وحدها نحو 20% من الإصابات يومياً، وفق النائب محمد كبارة الذي حذّر من خروج الأمور عن السيطرة، ما “ستكون له تداعيات كارثية في ظل الإمكانات الطبية الضعيفة”، وطالب وزير الداخلية في حكومة تصريف الأعمال محمد فهمي بـ”تطبيق قانون التعبئة العامة في المدينة”، ووزير الصحة حمد حسن بوضع كل إمكانات الوزارة في تصرف مُستشفيات طرابلس الحكومية والخاصة.