قال اليوم الأحد وزير الخارجية الروسي خلال المؤتمر مع نظيره السوري: إن سورية تواجه أهداف وأولويات جديدة في مقدمتها إعادة إعمار البنية الاجتماعية والاقتصادية وحشد الدعم الدولي لتحقيق هذا الهدف.
كما تابع قائلاً: في إطار المناقشات المطولة مع الرئيس بشار الأسد ناقشوا الوضع الراهن في سورية واتفقوا على أن يتسم الوضع الميداني بالهدوء وعلى السوريين توحيد جهودهم داخلياً.
مؤكداً لافروف أنه ليست كل القوى الخارجية راضية بالتطورات الايجابية وتحاول خنق الشعب السوري، ويؤكد مجدداً التزامهم بسيادة ووحدة وسلامة أراضي سورية واستقلالها السياسي، علاوة على احترامهم لمبدأ أن السوريين أنفسهم هم من يحددون مصيرهم بناء على قرارات مجلس الأمن، وروسيا ستواصل جهودها للدفاع عن مبدأ احترام وحدة الأراضي السورية.
لافتاً أنهم شددوا على التزامهم باستقلال سورية وسلامتها ووحدة أراضيها عند اجتماعهم مع “مسد” و”منصة موسكو”، ودور موسكو كمنصة مناصرة لمختلف القوى السورية تبلور منذ فترة طويلة.