تظاهر مئات الأشخاص، أمس الأربعاء، أمام محكمة بجاية في شمال شرقي الجزائر، للمطالبة بالإفراج عن ثلاثة ناشطين في الحراك الاحتجاجي.
وصرح نائب رئيس الرابطة الجزائرية لحقوق الإنسان، سعيد صالحي الفرنسية أن «محاكمة مرزوق تواتي وأنيس عجيلة وعمار البيري أجلت إلى الأول من يوليو بعدما كانت مرتقبة الأربعاء»، مشيراً إلى رفض «الإفراج المؤقت» عنهم.
وأشار صالحي أنه جرى تنظيم مظاهرتي دعم في بجاية، إحدى مدن منطقة القبائل، إحداهما أمام المحكمة وأخرى وسط المدينة، تم بثهما عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
ويُواجه الناشطون الثلاثة تهم «التحريض على التجمهر غير المسلح» ونشر «منشورات من شأنها الإضرار بالمصلحة الوطنية» و«تعريض حياة الغير للخطر في فترة الحجر الصحي».