نشرت صحيفة (المصري اليوم) تقريراً عن الدولي المصري محمد صلاح، وعن دوره في استعادة أمجاد ليفربول، الذي تُوّج بلقب البريمرلييغ بعد ثلاثة عقودز
وقالت الصحيفة: (تعاقدوا مع مدربين كبار أمثال الإنكليزيين روبي موران وروي هودسون، والفرنسي هولييه، والإسباني بينيتيز، وأبرموا عدة صفقات كبيرة بضمّ المهاجم الفذّ لويس سواريز، والنجم مايكل أوين، وجيمي كاراجر، وجيرارد وتوريس وتشابي ألونسو، هكذا كان الأمر في ليفربول على مدار 30 عاماً، عجزوا خلالها عن التتويج بالدوري الإنكليزي لكرة القدم، حتى جاءت اللحظة الفارقة بمعانقة الريدز لقب البريمييرليج في الموسم الجاري 2019-2020 في إنجاز كبير).
وأضافت الصحيفة: (عودة ليفربول للصعود على منصة التتويج بالدوري الإنكليزي شبيه بعض الشيء ببلوغ منتخب مصر الأول كأس العالم 2018 بعد غياب دام 30 عاماً، فرغم ترأس الجهاز الفني للفراعنة عدة أسماء كبرى في عالم التدريب على رأسهم محمود الجوهري في أكثر من ولاية، بالإضافة إلى حسن شحاتة، وبعض الأسماء الأجنبية اللامعة في المجال، ورغماً من توافر المواهب الكبيرة في صفوف منتخبنا القومي، وامتلاكه مجموعة ربما هي من أفضل لاعبي القارة السمراء، إلا أن الفشل حاوط أبناء النيل على مدار 28 عاماً من التعثر في التصفيات المونديالية، إلا أن نسائم الفرج هبت خلال تصفيات نسخة 2018 وعاد المصريون من جديد لتمثيل القارة السمراء عالمياً).
كلمة السرّ
محمد صلاح، نجم ليفربول ومنتخب مصر الأول، هو كلمة السر في عودة الأمجاد الضائعة للريدز والفراعنة، والتي غابت على مدار أكثر من ربع قرن مضى، والكلام للصحيفة المصرية: (ساهم صلاح بشكل فعّال في حصد الريدز لقب الدوري الإنكليزي بعد غياب 30 عاماً من خلال 24 لقطة مضيئة بتسجيله 17 هدفاً وصناعته 7 أهداف أخرى، كأكثر لاعبي فريقه مساهمةً في الأهداف، كما كمان صاحب كلمة الحسم خلال مشوار الفراعنة في التصفيات المونديالية لروسيا 2018، من خلال تسجيل 5 أهداف حاسمة، منها هدفان في شباك الكونغو في المباراة التي تأهل منتخبنا المصري على إثرها للعرس العالمي بعد 28 عاماً من الغياب، ليكون صلاح هو فارس المستديرة القادر على استعادة الألقاب والإنجازات التي عجز الجميع عن تحقيقها على مدار عدة عقود متتالية.
و(يستمر مسلسل استعادة صلاح للأمجاد الغائبة والمفقودة في قلعة الأنفيلد، بقيادته الريدز للتتويج بدوري أبطال أوروبا نسخة 2018-2019 بعد غياب دام 15 عاماً عن اعتلاء ليفربول عرش الكرة الأوروبية، حيث سجل صلاح هدف فتح الطريق لمعانقة اللقب في المباراة النهائية أمام توتنهام.
أعاد محمد صلاح إنجاز عبد الرحمن فوزي، نجم منتخب مصر في مونديال 1934، واللاعب الوحيد في تاريخ الفراعنة الذي سجل هدفين في مشاركات مصر في المونديال، في شباك المجر، صلاح جاء بعد 56 عاماً لمعادلة رقمه من خلال زيارة شباك كل من منتخبي روسيا والسعودية في نسخة 2018 من العرس العالمي).
واختتمت الصحيفة: (الكرة المصرية استعادت لقب اللاعب الأفضل في أفريقيا بعد 34 عاماً، بفضل محمد صلاح، حيث نال نجم ليفربول جائزة أفضل لاعب بالقارة في عامي 2017 و2018 من قبل كاف في إنجاز شخصي جديد، حيث كان محمود الخطيب نجم الأهلي ورئيسه الحالي هو المصري الوحيد الذي حقق الجائزة في عام 1983، حينما كانت تُمنح بواسطة فرانس فوتبول).