قضت محكمة إدارية في السويد، بسحب 3 أخوة قسراً من زوجين، بسبب حبسهم في البيت خلال فترة 4 أشهر، نتيجة الخوف من كورونا.
وأدى خوف الوالدين من عدوى كورونا إلى انتهاك مسؤولياتهما بشكل صارخ تجاه أطفالهما وحرمانهم من حقوقهم، حيث ضبطت الخدمات الاجتماعية المختصة، في يوليو الماضي، فتاتين (16 و17 عاماً)، وصبي يبلغ من العمر 10 سنوات، كانوا في عزلة تامة في دار الوالدين منذ شهر مارس، ولم يسمح الوالدان للأطفال بالتواصل حتى مع بعضهم البعض، في البيت إلا حالات استثنائية.
ويحمل الوالدين، جنسية دولة أخرى تم فيها تطبيق نظام حجر صحي صارم بسبب الوباء، وكانا على اتصال بأقاربهما، الذين أثروا عليهما فيما يتعلق بالوباء وعواقبه.
وزعم الوالدين، بأنه كان بمقدور أطفالهما مغادرة المنزل، لكنهم قرروا بأنفسهم البقاء في المنزل طوال هذا الوقت، وعدم الاتصال بالعالم الخارجي، في الوقت الذي قال فيه الأطفال إن العائلة لم تسمح لهم حتى بالتحدث مع بعضهم البعض لعدة أشهر، وأنهم أجبروا على البقاء في غرفهم الخاصة طوال الوقت، وتناول طعامهم فيها.