شهدت بلغاريا اليوم الأربعاء أحد أكبر الاحتجاجات حتى الآن خلال شهرين من المظاهرات أمام مقر البرلمان في صوفيا الذي عقد جلسته الأولى بعد العطلة الصيفية، للمطالبة باستقالة رئيس الوزراء بويكو بوريسوف.
ووقعت مناوشات بين المحتجين والشرطة التي أطلقت عليهم رذاذ الفلفل واعتقلت كثيرين منهم، ورمى المحتجون مبنى البرلمان، الذي يخضع لحراسة مشددة، بالبيض والتفاح والقمامة وتعرض نحو20 شرطياً لمادة مجهولة أطلقها عليهم المحتجون.
وسمى المتظاهرون احتجاجهم “الانتفاضة الوطنية الكبرى” للرد على خطة الحكومة لوضع دستور جديد.
ويتهم المتظاهرون بوريسوف (61 عاما)، الذي يشغل منصب رئيس الوزراء لفترة ثالثة، بالإخفاق في محاربة الفساد الذي يقوض حكم القانون ويفيد رجال الأعمال ذوي النفوذ في بلغاريا أفقر دول الاتحاد الأوروبي.