هُناك الكثير من الفوائد التي يُقدّمها التين للبشرة، وفي هذا المقال نستعرض أبرزها:
-يُحافظ تناول التين على رطوبة البشرة لتظهر بمظهر صحي، بالإضافة لقدرته الفعالة على شدّ مسامات الجلد. يُساعد التين على تقشير خلايا البشرة، وإزالة خلايا الجلد الميتة والجافة، ممّا يُحفّز من نمو الخلايا الجديدة؛ وذلك لاحتوائه على فيتامين (أ)، والبيتا كاروتين؛ اللذَين يوفران الخصائص الإنزيمية، فتظهر البشرة بمظهرٍ خالٍ من العيوب، إضافةً إلى جعلها صحيّة ومُتوهجة.
-يُساعد التين على ترطيب البشرة، وجعلها ناعمة ونضرة، بالإضافة إلى قدرته على ترطيب الشفاه المُتشققة، ومُحاربته لإفراز الزهم المُفرط من البشرة. يُساعد التين على علاج بعض مشاكل الجلد؛ وذلك لاحتوائه على الألياف الغذائية الضروريّة التي تحافظ على صحة الجهاز الهضمي وتنظيم حركة الأمعاء؛ للحدّ من الإمساك، والتخلّص من سُمومِ الجسم، وبالتّالي المُحافظة على صحّة البشرة، والحدّ من مشاكل الجلد المُختلفة؛ كالصدفيّة، وحبّ الشباب.
-يُؤخّر التين من ظهور التجاعيد، والخطوط الدقيقة، والبُقع الدّاكنة على البشرة؛ وذلك لاحتوائه على العديد من مُضادّات الأكسدة، مثل: فيتامين (ج)، وفيتامين (هـ)، بالإضافة إلى العديد من العناصر اللازمة لمُحاربة الجذور الحُرّة في الجلد، والتي تُسبّب العديد من المشاكل التأكسدية في الجسم.
-يُساعد التين على زيادة توهج البشرة وتألُّقها؛ لاحتوائه على عدد من العناصر الغذائية المهمّة، مثل: الكالسيوم، والبوتاسيوم، والفسفور، وغيرها من العناصر اللازمة للظهور بمظهرٍ صحيّ وأكثر شباباً.
-يُعالج التين البثور، والدّمامل، والخراج، وحبّ الشباب، كما أنّه يحدّ من ظُهورها. يحتوي التين على فيتامين (ج) الذي يُعدّ أحد مُضادات الأكسدة المُهمة، والتي تُحارب ضرر الجذور الحُرة على الجلد، كما أنّه يلعب دوراً أساسياً في إنتاج الكولاجين في الجسم والجلد، فالكولاجين عبارة عن بروتين ونسيج ضام يُساعد على ربط الخلايا مع بعضها البعض، كما أنّه يوفر الدعم والمُرونة للبشرة، ويحافظ عليها مُتجانسة وخالية من العيوب.