زعمت إحدى الأمهات أن طفلتها التي ولدت مبكراً قضت أسبوعين تقريباً في العناية المركزة بعد أن انهارت رئتاها بسبب البكاء بشدة.
ووُلدت روبين ثيكر في مارس الماضي، قبل خمسة أسابيع من الموعد المحدد، وكان وزنها يزيد قليلاً عن 5 أرطال (2.2 كغ).
وبعد الولادة، بدا أن الطفلة تعاني من صعوبة في التنفس، وكشفت الأشعة السينية في وقت لاحق أن لديها فتحتين صغيرتين في الرئتين ما تسبب في “دخول الكثير من الهواء بسرعة كبيرة” عندما تصرخ وتبكي، بحسبما ذكرته والدتها كايلي، من يورك بإنجلترا، لموقع South West News Service.
وبعد ذلك انهارت رئتا المولودة، ما أدى إلى رقودها 11 يوماً في العناية المركزة.
وقالت كايلي (32 سنة)، في إشارة إلى القيود التي تفرضها الفيروسات المسببة للأمراض على زوار المستشفى: “تلك الأيام الـ 11 وحدها شعرت وكأنها 11 شهراً، كنت وحيدة حقاً. عادة ما يكون لديك عائلة لمساعدتك ولكنني كنت أنا وروبين فقط”.
وتابعت قائلة: “كان قلقي عليها مستنفداً لطاقتي تماماً، ولم يكن هناك ما يخطر ببالي على الإطلاق. كل ما يمكنني فعله هو أن أكون هناك من أجلها، لا بد أنها كانت تعاني من الكثير من الألم”.
واضطر الأطباء لإدخال أنابيب الصدر في محاولة لمساعدة روبين على التنفس. بعد عدة أيام، أظهرت المولودة تحسناً مطرداً خلال فترة وجودها في العناية المركزة وتمكنت في النهاية من التنفس بمفردها.