متابعة _نور نجيم :
أفادت مصادر سياسيّةٍ مطلعة للجيش الإسرائيليّ أنّ السفير الأردنيّ في تل-أبيب، غسان المجالي، حذّر الدوائر الدبلوماسية من أنّه إذا مضت الدولة العبريّة قدماً في خططها لفرض سيادتها على مناطق في الضفة الغربية، فقد تستدعيه بلاده للعودة احتجاجاً على الخطوة.
وذكرت المصادر عينها، أنّ عودة المجالي قد تكون الأولى من بين إجراءات أخرى أكبر تدرسها عمّان، والأردن هي واحدة من دولتين عربيتين تربطهما علاقات دبلوماسية رسمية مع إسرائيل، إلى جانب مصر.
في حين استدعت المملكة في الماضي سفيرها عقب خلافات مع إسرائيل، فإنّها تفكر الآن في اتخاذ خطوات إضافية، وتمّ استدعاء المجالي، السفير الأردني، إلى عمان في 30 تشرين الأوّل (أكتوبر) 2019، احتجاجًا على احتجاز إسرائيل لمواطنين أردنيين، وعاد إلى تل أبيب بعد عدة أسابيع. يذكر أن الإجراءات الأخرى التي يتم بحثها، هي تجميد العلاقات، ولكن ليس قطعها، إعادة السفير الإسرائيليّ بالمملكة إلى البلاد، إغلاق السفارة الأردنية في تل أبيب، قطع الاتصال، تعليق صفقة الغاز، وخفض الأمن على طول الحدود مع إسرائيل، التي تمر عبر غور الأردن، على حدّ تعبير المصادر.
وأوضحت المصادر أيضاً أنّه بموجب شروط اتفاق السلام بين البلدين، يلتزم الجانبان بمنع الهجمات عبر الحدود، لكن يفكر الأردنيون، الذين لديهم وجود أمني أكبر على جانبهم من الحدود، في الحد من حراسة الحدود، وفي الوقت الذي ازدهرت فيه العلاقات الأمنية بين إسرائيل والأردن.
كما أشارت المصادر إلى توتر العلاقات السياسيّة مؤخراً بسبب عدة مسائل، بما في ذلك تعهد نتنياهو بضمّ غور الأردن.
تابعنا
