وصف الوزير السابق، روني عريجي، نتائج لقاء بعبدا، بأنها عادية لظروف استثنائية، مشدداً على أن مفتاح الحلول يبدأ بالإصلاحات، مضيفاً أن لبّ المشكلة اقتصادي ومالي ومفتاح الأمور الإصلاحات، ولم نشعر بالتزام جدي ومقاربة جدية للإصلاحات، ملاحظاً أن البيان كرر أموراً كثيرة ولم يكن عند طموح الناس.
ورداً على سؤال عن فكرة تطوير النظام التي جاءت في البيان الختامي أوضح، أن الحديث عن تطوير النظام، هو إطار عام وخلافي، مشيراً إلى أنه في جو متشنج سياسياً كما هو اليوم، وشبه معدوم اقتصادياً لا يمكن الحديث عن تطوير النظام براحة.
كما شددّ على أن الهّم الأول معالجة الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية، وتخفيف التشنج السياسي حتى يمكن خلق ثقة، تسمح بفتح مثل هذا الحوار، وخلص إلى التشديد على أن الأولوية اليوم للشأن المالي الاجتماعي.
في حين أشار إلى أن عوامل عدة منعت المردة من المشاركة بدءاً من غياب جدول أعمال واضح وخضوصاً غياب التحضير الكافي للمؤتمر حتى يؤمن النجاح، فعدم انعقاد المؤتمر افضل من مؤتمر عادي او مؤتمر غير ناجح.