نقلاً عن مصادر أمنية حاصرت السلطات المحلية والأمنية بمراكش، بشكل شبه تام، الاحتفالات التي تنظم بمناسبة عاشوراء، ما منع استعمال المفرقعات وإيقاد النار في إطارات السيارات.
على مستوى الملحقة الإدارية المشور الملكي والقصبة، حيث تنتشر أحياء عدة تحيي الدقة المراكشية وتشارك في المنافسات مع أحياء أخرى كباب أحمر وسيدي عمارة والقصبة، تمكنت السلطة المحلية ومصالح الأمن بمراكش، السبت، من فرض قرار منع إحياء عاشوراء.
هذا وقامت السلطة المحلية والأمنية بجولات بهذه المنطقة التي تنتمي لأعرق التجمعات السكنية بمراكش، لتحسيس شبابها بمنع مظاهر الاحتفال بعاشوراء، لما لذلك من مخاطر تهدد سلامة المواطنين في ظل الجائحة.
كما حجزت السلطة المحلية عددا كبيرا من إطارات السيارات لمنع إحياء الطقوس المتعارف عليها، ومنع تحويل أحياء المدينة إلى فضاء تستعمل فيه المفرقعات و”شعالات” عاشوراء، حيث تم إجهاض محاولات الاحتفال في المهد.
في حين تمكنت السلطات ذاتها، صباح الأحد، من منع زيارة المقابر التي تشكل ظاهرة تقبل عليها النساء بمناسبة عاشوراء بأعداد كبيرة، ما يؤدي إلى عرقلة السير والجولان بالطرقات المحاذية لهذه المقابر.
وكانت السلطات الولائية بمراكش قد أعلنت، الجمعة الماضي، منع المظاهر والطقوس الاحتفالية بمناسبة أيام عاشوراء على مستوى تراب عمالة مراكش، وذلك في إطار التدابير الاحترازية الرامية إلى الوقاية والحد من انتشار فيروس كورونا المستجد.