عصب نيوز- خاص
لا بقدم محمد صلاح، أو ساديو ماني، أو لالاتا، أو هندرسون، أو أي لاعب (أحمر)، وإنما بقدم شاب أمريكي اسمه كريستيان بوليسيتش (21 عاماً)، الذي فتح الطريق أمام فوز تشلسي على مانشستر سيتي عند الدقيقة (36)، وعندما طار كيفين دي بروين فرحاً بهدف التعادل (د55)، اعتقد بيب غوارديولا أنّ فريقه سيعطّل تتويج ليفربول ولو لمباراة قادمة، إلا أنّ ويليان عاد ليرجّح كفّة تشلسي من ضربة جزاء (د78)، حتى القائم وقف إلى جانب ليفربول وردّ كرة رحيم سترلينج، ليتُوّج ليفربول بطلاً للنسخة الـ (119) من الدوري الإنكليزي الممتاز، قبل (7) جولات من نهاية منافسات البريمرلييغ، بعد أن حقق هذا الشاب ما انتظره ليفربول طويلاً، ووقّع على خسارة مانشستر سيتي، مانحاً اللقب الـ (19) للريدز..
وبين النسخة الأولى موسم 1888/1889، والتي فاز بلقبها فريق (بريستون نورث إند)، والنسخة الـ (119) التي فاز بها ليفربول موسم 2019/2020، هناك (23) بطلاً للدوري الإنكليزي، يتقدّمهم مانشستر يونايتد بـ (20) لقباً، وثانيهم ليفربول بـ (19) لقباً، وهناك (10) من هؤلاء الأبطال هم حالياً خارج أضواء البريمرلييغ، وبحوزتهم (26) لقباً، وهي فرق: سندرلاند (6) ألقاب، شيفيلد ونزداي (4) ألقاب، بلاكبيرن روفرز (3) ألقاب، ليدز يونايتد (3) ألقاب، هيدير سيفلد تاون (3) ألقاب، بريستون نورث إند (لقبان)، نوتنغهام فورست، ايسويتش تاون، وست بروميتش ألبيون، وبحوزة كلّ منها لقب واحد.
وخلال هذه المسيرة، تعطّل الدوري الإنكليزي خلال الحربين العالميتين، الأولى والثانية، فتوقف ثلاثة مواسم خلال الحرب العالمية الأولى من 1916- 1919، وسبعة مواسم خلال الحرب العالمية الثانية من 1939- 1946.
ليفربول العائد للتويج بعد (30) عاماً، حيث كان التتويج الأخير له موسم 1989/1990، سيتذكّر هذا اللقب بأكثر من علامة فارقة…
موسم كورونا
سيبقى اسم (كورونا) محفوراً بذاكرة كلّ الفرق التي خاضت منافسات هذا الموسم، خاصة الفرق التي وصلت إلى التتويج، أو تلك التي هبطت إلى الدرجة الأدنى، وسيبقى اسم موسم 2019/2020 هو موسم كورونا، وأن يعود ليفربول بعد ثلاثة عقود، ويُتوّج في موسم كورونا، وألا يستطيع الاحتفال مع جمهوره بهذا الإنجاز الكبير، فهذه إحدى العلامات الفارقة.
بالإمكان
سيكون بإمكان فريق ليفربول تحطيم الرقم القياسي من حيث عدد النقاط، فهو الآن عند النقطة (86)، ومازالت هناك (21) نقطة، وهو بحاجة لـ (14) منها ليصل إلى رقم مانشستر سيتي، وهو (100) نقطة في موسم 2017/2018، وأي نقطة (زيادة)، سيحطّم بها رقم مانشستر سيتي، الذي حطّم بدوره رقم تشلسي في موسم 2004/2005، عندما وصل إلى النقطة (95).
آخر مرّة
آخر مرة تُوج فيها ليفربول كانت بموسم 1989/1990، كما أسلفنا، ويومها جمع ليفربول (79) نقطة من (23) فوزاً، و(10) تعادلات، و(5) خسارات، وسجل (78) هدفاً، مقابل (37) في مرماه.
هذا الموسم، وحتى الآن لدى ليفربول (86) نقطة، من (28) فوزاً، وتعادلين، وخسارة واحدة، ومازالت أمامه (7) مباريات.