قالت وزارتا الخارجية في النرويج وروسيا يوم الجمعة إن روسيا قررت طرد أحد دبلوماسيي السفارة النرويجية في موسكو في إطار مبدأ المعاملة بالمثل بعد أن طردت أوسلو دبلوماسياً روسياً للاشتباه في تورطه بأنشطة تجسس.
وقالت وزارة الخارجية الروسية في بيان إن على الدبلوماسي النرويجي المغادرة في غضون ثلاثة أيام. وأضافت أن هذا الإجراء يأتي في إطار الرد على طرد دبلوماسي روسي من النرويج هذا الشهر في خطوة وصفتها موسكو بأنها ”لا تستند إلى أساس“.
وقالت الخارجية النرويجية في بيان ”أبلغت وزارة الخارجية الروسية سفارتنا في موسكو أن أحد دبلوماسيينا لم يعد مرغوباً به في روسيا“.
وأضافت ”هذا لا يستند إطلاقاً إلى أي أساس. لم ينتهك الدبلوماسي أي قواعد وكان ملتزماً تماماً بإطار عمل النشاط الدبلوماسي“.
وتصاعدت حدة التوتر بين روسيا والنرويج، عضو حلف شمال الأطلسي في السنوات الأخيرة، وكثفتا وجودهما العسكري في القطب الشمالي، حيث تتشاركان في الحدود هناك.
وفي العام الماضي، جرت عملية لمبادلة الجواسيس بين النرويج وروسيا اشتركت فيها ليتوانيا أيضاً.