قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، إن العقوبات الأميركية ضد مؤسسات البحث الروسية تهدف إلى تعزيز مصالح شركات الأدوية الأميركية.
وقالت زاخاروفا في رد نُشر يوم الجمعة في موقع وزارة الخارجية الروسية على الإنترنت: “يتولد لدى المرء انطباع بأننا نتحدث مرة أخرى عن الاستخدام المبتذل لضغط العقوبات لصالح الترويج لشركاتهم الخاصة، التي أصبحت الآن دوائية، مثل الدفع المستمر لغازهم في السوق الأوروبية”.
واعتبرت موسكو في بيان أن “فرض الولايات المتحدة عقوبات على معاهد الأبحاث الروسية أمراً صارخاً، وحقيقة أن العلماء والمتخصصين الذين يعملون على تطوير لقاح روسي ضد “كوفيد-19″ يخضعون لإجراءات تقييدية أمر مشين للغاية”.
وتابع البيان: “نشعر بالغضب من حقيقة أن العلماء والمتخصصين الذين عملوا بلا كلل على تطوير لقاح روسي ضد كوفيد-19 خلال الأشهر العديدة الماضية يخضعون للعقوبات”.
ووفقا للبيان، فإن موسكو في حيرة من أمرها حول كيف ستشرح السلطات الأميركية لمواطنيها هذه المحاولة لمعاقبة الأشخاص “الذين يعملون وينجحون في علاج مرض أودى حتى الآن بحياة أكثر من 180 ألف مواطن أميركي”.
ويذكر أن الولايات المتحدة الأميركية أضافت الأربعاء الماضي، خمسة معاهد أبحاث روسية إلى قوائم العقوبات للاشتباه في أنها تعمل على تطوير أسلحة كيماوية وبيولوجية، ومن بينها معهد “غاماليا”، الذي طوّر لقاحاً ضد فيروس كورونا.
وكانت رئيسة مجلس النواب الأميركي نانسي بيلوسي قالت في 2 يوليو الماضي إن الرئيس دونالد ترامب لم يولِ أهمية لحماية القوات الأميركية، واعتبرت أن على الإدارة الأميركية اتخاذ موقف أكثر صرامة تجاه روسيا.